
قال في حنق: أنظر جيدا لنصف الكوب المليان لا للفارغ منه، وكن حذرا!!.. فقلت: ولما لا تنظر للكوب في كله لا للأنصاف..؟!
ما له: **
نعم، أنت محق يا اخى العرب، ونحن نقبل بغير امتعاض بل بصدر رحب ولا نخفي ولا ننكر أن جمال عبد الناصر – كان داهية في السياسة والتآمر وحسن التنظيم وقيادة الجماهير بكاريزما تعمل عمل السحر عند المجذوبين – وكان ايضا نزيه اليد لم يستغل منصبه ولا توسط لأبنائه ليكون لهم من منصب أبيهم منزلة الأمير لأب على العرش قد جلس.. ومات فقيرا، وقلما مات أصحاب السلطان في شرقنا البهيم ميتة الفقراء – وكان محبوبا معبودا وترك في البلاد أثرا حتى صار جزء من تاريخ من عاصروه، ممن أحبوه وممن أبغضوه، بل أن بعضا من الذين خرجوا من معتقله راحوا يدافعون عنه [1]